ضود

لسان العرب لابن منظور
ضود: الضاد حرف هجاء وهو حرف مَجْهُور، وهو أَحد الحروف المُسْتَعْلية يكون أَصلاً لا بدلاً ولا زائداً. والضاد للعَرَب خاصة ولا توجد في كلام العجم إِلا في القليل؛ ولذلك قيل في قول أَبي الطيب: وبِهِمْ فَخرُ كلِّ مَنْ نَطَقَ الضَّا دَ، وعَوْذُ الجاني، وغَوْثُ الطَّريدِ ذهب به إِلى أَنها للعرب خاصة. قال ابن جني: ولا يعترض بمثل هذا على أَصحابنا؛ قال: وعينها منقلبة عن واو. والضَّوادي: ما يُتَعَلَّلُ به من الكلام ولا يحقق له فعل؛ قال أُمية بن أَبي الصلت: وما لِيَ لا أُحَيِّيه، وعندي قَلائِصُ يَطَّلِعْنَ مِنَ النِّجادِ؟ إِليَّ وإِنَّه للناسِ نَهْيٌ، ولا يُعْتَلُّ بالكَلِمِ الضَّوادِ قال ابن سيده: وهذه الكلم لم يحكها إِلا ابن درستويه، قال: ولا أَصل لها في اللغة. التهذيب: ابن الأَعرابي: الضَّوادِي الفُحْش. وقال ابن بُزرُج: يقال ضادَى فلانٌ فلاناً، وضادَّه بمعنى واحد. وإِنه لصاحِبُ ضَدًى مِثْلً قَفاً: من المُضَادَّة أَخرجه من التضعيف.