ضحح

مجمع بحار الأنوار للفَتِّنيّ
[ضحح]نه: يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم في "الضح" والريح وأنا في الظل، أي يكون بارزًا لحر الشمس وهبوب الريح، والضح ضوء الشمس إذا اتمكن من الأرض وهو كالقمراء للقمر، هكذا هو أصل الحديث ومعناه؛ والهروي قال: أراد كثرة الخيل والجيش، يقال: جاء بالضح والريح، أي بما طلعت عليه الشمس وهبت عليه الريح أي المال الكثير، والأول أشبه بالحديث. ومن الأول ح: لا يقعدن أحدكم بين "الضح" والظل فإنه مقعد الشيطان، أي يكون نصفه في الشمس ونصفه في الظل. وح: عياش: لما هاجر أقسمت أمه لا يظلها ظل ولا تزال في "الضح" والريح حتى يرجع إليها. ومن الثاني ح: لو مات كعب عن "الضح" والريح لورثه الزبير، كني بهما عن كثرة المال وكان بينهما مؤاخاة، ويروى: عن الضيح - وسيجئ.