ضبب

المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث لأبو موسى المديني
(ضبب)- في الحديث: "فلما أَضَبُّوا عليه".: أي أَكَثَروا، وأَصلُه من الضَّبِّ، وهو الحِقْد والغَضَب.- ومنه الحَديثُ: "لم أَزَلْ مُضِبًّا بَعدُ"وأضَبَّ عليه : أي حَقَد. وأَضَبُّوا: تكلَّمُوا مُتَتابِعاً، وأَضَبُّوا فيه: نَهضُوا جَميعاً، وأَضبُّوا: تَفَرَّقوا وتَفَرَّدوا، وهو من الأَضْداد ولا يكاد. يُقالُ للوَاحِدِ: أَضَبَّ بهذا المَعْنَى.- في الحديث: "ما تَضِبُّ بِقَطْرٍ": أي ما تَسِيلُ. يقال: ضَبَّ وبَضَّ : إذا سَال سَيَلانًا ليس بالشَّدِيد، وأَضْبَبْتُه وأَبْضَضْتُه: أَسَلْته.- في الحديث : "إن الضَّبَّ لَيَموتُ هُزَالاً بذَنْبِ ابن آدم"إنما خَصَّ الضَّبَّ لأنه أَطولُ الحيوان ذَمَاءً وأَصبرُها على الجُوع، يعنى يُحبَس المَطَر عنه بشُؤْم ذُنُوبِهم.