أحن
لسان العرب لابن منظور
أحن: الإحْنةُ: الحقْدُ في الصدر، وأَحِنَ عليه أَحَناً وإحْنةً وأَحَنَ، الفتحُ عن كراع، وقد آحَنَهُ. التهذيب: وقد أَحَنْتُ إليه آحَنُ أَحْناً وآحَنْتُه مُؤَاحنةً من الإحْنةِ، وربما قالوا حِنة؛ قال الأَزهري: حِنَة ليس من كلام العرب، وأَنكر الأَصمعي والفراء حِنَةً. ابن الفرج: أَحِنَ عليه ووَحِنَ من الإحْنة. ويقال: في صدره عليَّ إِحْنةٌ أَي حِقْدٌ، ولا تقل حِنَة، والجمع إِحَنٌ وإحْناتٌ. وفي الحديث: وفي صدره عليَّ إحْنةٌ. وفي حديث مازِنٍ: وفي قلُوبِكم البغضاء والإحَنُ. وأَما حديث معاوية: لقد منَعتْني القدرةُ من ذوي الحِناتِ، فهي جمع حِنَةٍ وهي لغة قليلة في الإحْنة، وقد جاءت في بعض طُرُق حديث حارثة بن مُضَرِّب في الحُدود: ما بيني وبين العرب حِنَةٌ. وفي الحديث: لا يجوز شهادةُ ذي الظِّنَّةِ والحِنَةِ؛ هو من العداوة؛ وفيه: إلاَّ رجل بينه وبين أَخيه حِنَةٌ، وقد أَحِنْتُ عليه، بالكسر؛ قال الأُقَيْبل القَينيّ: متى ما يَسُؤُ ظَنُّ امرِيءٍ بِصَدِيقِه، يُصَدِّقْ بلاغاتٍ يَجِئْهُ يَقِينُها إذا كان في صَدْرِ ابنِ عمِّكَ إِحْنةٌ، فلا تسْتَثِرْها سوفَ يَبْدُو دَفِينُها يقول: لا تطلبُ من عدوِّك كشْفَ ما في قلبه لك فإنه سيظهر لك ما يخفيه قلبُه على مرِّ الزمان؛ وقيل: قَبْل قوله إذا كان في صدر ابن عمك إحنة: إذا صَفْحةُ المعروفِ وَلَّتْكَ جانِباً، فخُذْ صَفْوَها لا يَخْتَلِطْ بك طِينُهاً والمُؤاحَنةُ: المُعاداة؛ قال ابن بري: ويقال آحَنْتُه مُؤاحَنةً.