دعمص

لسان العرب لابن منظور
دعمص: الدُّعْموصُ: دُوَيْبَّة صغيرة تكون في مُسْتَنْقَع الماء، وقيل: هي دُوَيْبَّة تغُوص في الماء، والجمع الدَّعامِيصُ والدَّعامِصُ أَيضاً؛ قال الأَعشى: فما ذَنْبُنا إِن جاشَ بحرُ ابن عمِّكم، وبَحْرُك ساجٍ لا يُوارِي الدَّعامِصَا؟ والدُّعْمُوصُ: أَول خَلْقِ الفرس وهو علقة في بطن أُمه إِلى أَربعين يوماً، ثم يَسْتَبِين خَلْقُه فيكون دُودةً إِلى أَن يُتِمَّ ثلاثة أَشهر، ثم يكون سَليلاً؛ حكاه كراع. والدُّعْمُوصُ: الدَّخَّالُ في الأُمور الزوّارُ للمُلوك. ودُعَيْمِيصُ الرمل: اسم رجل كان داهياً يُضْرَب به المثلُ؛ يقال: هو دُعَيْمِيصُ هذا الأَمرِ أَي عالم به. قال ابن بري: الدُّعْموصُ دودةٌ لها رأْسان تراها في الماء إِذا قلّ؛ قال الراجز: يَشْرَبْنَ ماءً طيّباً قَلِيصُه، يَزِلُّ عن مِشْفرِها دُعْموصُه وفي حديث الأَطفال: هم دَعامِيصُ الجنّةِ؛ فُسِّرَ بالدُّوَيْبّة التي تكون في مستنقع الماء؛ قال: والدُّعْموصُ الدخّال في الأُمور أَي أَنهم سَيّاحون في الجَنّة دخالون في منازِلها لا يُمنَعون من موضع كما أَن الصِّبيان في الدنيا لا يُمْنَعون من الدُّخول على الحُرَم ولا يَحْتَجِب منهم أَحدٌ.