أوم

تاج العروس لمرتضى الزبيدي
أوم

{{الأُوامُ، كغُرابٍ: العَطَشُ أَو حَرُّه) ، وَأنْشد ابنُ برِّيّ لأبي محمّد الفَقْعَسِيّ:
(قَدْ عَلِمَتْ أَنِّي مُرَوِّي هامَها...)

(ومُذْهِبُ الغَلِيلِ من}} أُوامِها...)

وَكَذَلِكَ الأُوارُ. (و) الأُوامُ: (الدُّخانُ) وخَصّه بعضُهم بدُخانِ المُشْتارِ، وَأنْكرهُ ابنُ سِيدَه وَقَالَ: إِنّما هُوَ أَيَامٌ لَا {{أُوامٌ. (و) }} الأُوامُ: (دُوارُ الرَّأْسِ) . (و) الأُوامُ: (الوَتَرُ) .(و) الأُوامُ: (أَنْ يَضِجَّ العَطْشانُ) وَذَلِكَ عِنْد شدَّة العَطَشِ، (وَقد آمَ يَؤُوم أَوْمًا) إِذا اشتدَّ حَرُّ جَوْفِه. وَلم يذكر الأزهريُّ لَهُ فِعْلًا. ( {{والإيامُ بالكَسْر: الدُّخان) ، وَقَالَ السُّهَيْلِيُّ فِي الرَّوْض: يُقَال لِكُلِّ دُخانٍ: نُحاسٌ، وَلَا يُقال}} إيامٌ إلّا لدُخانِ النَّحْلِ خاصَّةً، (ج: {{أُيُمٌ، كَكُتُبٍ) أُلزِمتْ عَيْنُه البَدَلَ لِغَيْرِ عِلَّة، وإلّا فَحكمه أَنْ يصحَّ؛ لأنّه لَيْسَ بِمَصْدَرٍ فيعتلّ باعْتِلالِ فِعْلِه؛ (و) قد (}} آمَها و) {{آمَ (عَلَيْها}} يَؤُومُها {{أَوْمًا}} وإيامًا) ، وَكَذَلِكَ {{يَئِيمُها}} إيامًا، واوِية يائية، أَي: (دَخَّنَ) ، وَسَيَأْتِي فِي " أَي م " أَيْضا، قَالَ ساعدةُ بن جُؤَيَّة:
(فَمَا بَرِحَ الأَسْبابُ حَتَّى وَضَعْنَه...لَدَى الثَّوْلِ يَنْفِي جَثَّها {{وَيَؤُومُها)
(}} والمُؤَوَّمُ، كَمُعَظَّم: العَظِيمُ الرَّأْسِ)
والخَلْقِ، (أَو) {{المُؤَوَّمُ: (المُشَوَّهُ) الخَلْق كالمُوَأَّم، مقلوبٌ عَنهُ. وَأنْشد ابْن الأعرابيِّ لعَنْتَرَة:
(وَكَأَنَّما يَنْأَى بجانِبِ دَفِّها...الْوَحْشِيّ مِنْ هَزِجِ العَشِيِّ}} مُؤَوَّمُ)

( {{وآمَهُ: ساسَهُ) نَقله الصَّاغَانِي. (}} وأَوَّمَهُ {{تَأْوِيمًا: عَطَّشَهُ) . (}} والآمَةُ) ، بالمَدِّ: (الخِصْبُ) ، عَن أبي زَيْدٍ. (و) أَيْضا: (العَيْب) ، عَن شَمِرٍ، قَالَ عَبِيدُ بن الأَبْرَص:
(مَهْلًا أَبَيْتَ اللَّعْنَ مَهْلًا...إِنَّ فِيمَا قُلْتَ {{آمَهْ)
(و) }}
الآمة: (مَا يَعْلَقُ بِسُرَّةِ الصَّبِيِّ حِينَ يُوْلَدُ، أَو مَا لُفَّ فِيهِ مِنْ خِرْقَةٍ، أَو مَا خَرَجَ مَعَهُ) حِين يَسْقُط من بَطْن أُمِّه، قَالَ حَسَّان:(وَمَوؤودَةٍ مَقْرُورَةٍ فِي مَعاوِزٍ...{{بآمَتِها مَرْمُوسَةٌ لم تُوَسَّدِ)
ودعا جَرِيرٌ رجلا من بني كُلَيْبٍ إِلَى مُهاجاتِه فَقَالَ الكُلَيْبِيُّ: إِنَّ نِسائِي}}
بآمَتِهِنَّ، وإِنَّ الشُّعَراء لم تَدَعْ فِي نِسَائِك مُتَرَقّعًا. أَرَادَ أنَّ نِسَاءَهُ لم يُهْتَكْ سِتْرُهُنَّ بمنزلَةِ الّتي وُلِدَتْ وَهِي غير مَخْفُوضَةٍ وَلَا مُفْتَضَّة. ( {{وآمٌ) ، بالمَدِّ: (د، تُنْسَب إِلَيْه الثِّيابُ) }} الآمِيَّة. (و) أَيْضا (ة، بالجَزِيرَة) فِي شعر عَدِيّ بن الرِّقاع. (ولَيالٍ {{أُوَمٌ، كَصُرَدٍ) : أَي: (مُنْكَرَةٌ) ، عَن أبي عَمْرٍ و، وَأنْشد لأَدْهَمَ بنِ أبِي الزَّعْراءِ:
(لَمّا رأيتُ آخِرَ اللَّيْل عَتَمْ...)

(وأَنَّها إِحْدَى لَيالِيك}} الأُوَمْ...)


[] وَمِمّا يُسْتَدْرك عَلَيْهِ: {{آمَهُ اللَّهُ}} أَوْمًا: شَوَّه خَلْقَهُ. وَلَيالٍ {{أُوَّمٌ، كَسُكَّرٍ؛ لغةٌ عَن أبي عَمْرٍ وَأَيْضًا.}} وأَوَّمَهُ الكَلَأُ {{تَأْوِيَمًا: سَمَّنَه وعَظَّمَ خَلْقَه، نَقله الجوهريُّ، وَأنْشد:
(عَرَكْرَكٌ مُهْجِرُ الضُؤْبانِ}} أَوَّمَهُ...رَوْضُ القِذافِ رَبِيعًا أَيَّ {تَأْوِيمِ)

وآمُو: بلدٌ بالعَجَم.