دعج
المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث لأبو موسى المديني
(دعج)- في صِفَته - صلى الله عليه وسلم -: "وفي عَيْنَيْه دَعَجَ" .الدَّعَج والدُّعْجَة عند العَرَب: السَّواد في العَيْن وغيرها، وعند العامة: سَوادُ الحَدَقة فقط. وهو المَعْنِى في صِفَته.يقال رجلٌ أدعَجُ: أسودُ الجِلدِ، ولَيلٌ أدعجُ، قال الشاعر:* يَسِير في أَعجازِ لَيلٍ أَدعَجا * - ومنه في حديث الخوارج: "آيتُهم رجلٌ أَدعَجُ" .- وفي حديث المُلاعَنَة: إن جاءَت به أُدَيْعِج جَعْدًا" .وهو تَصْغِير الأَدْعجوفي رواية: "إن جاءَت به أَسْحَم" ، فدل على أَنَّه لم يُرِد سَوادَ الحَدَقَة، وإنما أراد سَوادَ اللّون، وكذلك في حديث الخَوارج جاء ما دَلَّ على سَوادِ لَونِه، والله تَعالَى أعلم.والدَّعْجاءُ: اللّيلةُ الثامِنَةُ والعِشْرون من الشَّهر.