دأدأ
العباب الزاخر للصغاني
دأدأالدَّأْدَأَةُ والدِّئْدَاءُ: أشد عدو البعير، قال أبو داود يزيد بن معاوية بن عمرو الرُّؤاسيُّ:واعْرَوْرَتِ العُلُطَ العُرْضِيَّ تركُضُه...أُمُّ الفَوارِسِ بالدِّئْداءِ والرَبَعَهْوالدَّأْدَأَةُ: صوت وقع الحجارة في المَسيل. ودَأْدَأْتُه فَتَدَأْدَأَ: أي حركته فتحرك.والدَّأْداءُ: ما استوى من الأرض.والدَّآدِئُ: ثلاث ليالٍ من آخر الشهر؛ الخامسة والعشرون والسادسة والعشرون والسابعة والعشرون. وقال أبو عمرو: الدِّئْداءُ والدَّأْدَاءُ من الشهر: آخره، قال الأعشى:تَدارَكَهُ في مُنْصِلِ الأَلِّ بعدما...مَضى غيرَ دَأْداءٍ وقد كاد يَعْطَبُودَأْدَأَ القوم وتَدَأْدَأُ: أي ازدحموا.وتَدَأْدَأَ الخبر: أبطأ.وقال الأزهري في هذا التركيب: الدّادي: المولع باللهو لا يكاد يتركه، فعلى هذا هو عنده مهموز. وذكره أبو عمر الزّاهد عن ثعلبٍ عن عمرو عن أبيه في ياقوتة الهادي غير مهموز.