بله
المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث لأبو موسى المديني
(بله)- في الحَدِيث: "بَلْهَ ما اطَّلعْتُم عليه" .بَلْه: مِن أَسماءِ الأَفعال كَرُوَيد، وصَهْ، ومَهْ. يقال: بَلْه زيدًا: أي دَعْه واتْرُكْه. ويُوضَع مَوضِعِ المَصْدر، فيقال: بَلْه زَيدٍ بالِإضافَةِ، كما يُقال: تَرْكَ زَيدٍ، ويُقْلَب في هذا الوَجْه فيقال: بَهْل زيدٍ؛ لأَنّ حالَ الِإعراب مَظنَّة التَّصرّف، وقوله: "ما اطَّلعَتْم عليه" يُحتَمل أن يكون مَنْصوب المَحَلّ ومَجْرُورَة على الُّلغَتِين. ورُوِى بيتُ كَعْبِ بن مَالِك الأَنصارِىّ:تَذَرُ الجماجِمَ ضاحِياً هاماتُها...بَلْهَ الأَكُفِّ كأَنَّها لم تُخْلَقِعلى الوَجْهين أيضا".