بعثط

العباب الزاخر للصغاني
بعثطالبُعْثُط والبُعْثُوْطُ: سُرّةُ الوادي.ويقال للعالم بالقصة: هو ابن بُعْثُطِها، كما يقُال: هو ابن بَجْدَتها. وقيل لمعاويةَ - رضي الله عنه - أخبرنا عن نفسك في قريش فقال: أنا ابن بُعْثُطِها؛ والله ما سُوْبقْتُ " إلا " سبقت ولا خضتُ برجل غمرة إلا قطعتها عرضا؛ أراد أنه من صميم قريش وواسطتها، وخوض الغمرة عرضا أمر شاق لا يقوى عليه إلا الكامل القوة، يقال: أن الأسد يفعل ذلك، والذي عليه العادة اتباع الحرية حتى يقع الخروج ببعد من موضع الدخول، وهذا تمثيل لإقْحامِهِ نفسه فيما يعجز عنه غيره وخَوْضِه في مُسْتَصْعباتِ الأمور وتفصيه منها ظافراً بمباغيه.وقال أبو زيد: يقال: غَطّ بُعْثُطَكَ: وهو أسته ومذاكيره.وأنشد الأصمعي: من أرفع الوادىء لا من بعثطه.