بسس

المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث لأبو موسى المديني
(بسس)- في حَديثِ المُغِيرة: "أَشأَمُ من البَسُوسِ".البَسُوسُ: ناقَة، وقيل: فَرَسٌ، وقيل: جَارِية كانت الحَرب بِسَبَبِها بَيْن بنى بَكْر وتَغْلِب، رَمَاها كُلَيْب بن وائل فقَتَلها، وقُتِل في سَبَبِها نَاسٌ كثير، وصارت مَثَلاً في الشُّؤْم، والبَسُوس: التي لا تَدِرّ حتى يُقال لها: بُسْ بُسْ. وهي كلمة تُقالُ عند الحَلْب للإِبِل، وقيل: قد يقال لِغَيْر الِإبل أيضا، ويقال في زَجْرِ الحِمار والبَغْل: بَسْ، والفِعلُ منه بَسَسْت، وأبْسَسْت، إذا قلت ذلك.- في حديث المُتْعَة: "مَعِى بُردةٌ قد بُسَّ منها".: أي نِيلَ منها ونُهِكت بالبِلَى. من قوله تعالى: {{وَبُسَّتِالجِبَالُ بَسًّا}} : أي فُتِّتَتْ. ويقال لمكة الباسَّة: أي تَبُسّ الجَبَابرَة فتَطْردُهُم، ورُوِى بالنُّون : أي تَزجُرُهم وتَسُوقهم.