قوة
المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث لأبو موسى المديني
(قوة)- في حديثِ ابن الدَّيْلَمِيِّ : "يُنقَضُ الإسلامُ عُروَةً عُروَةً، كما يُنقَض الحَبْلُ قُوَّةً قُوّةً"القُوَّةُ: الطَاقَة مِن الحَبْلِ، والجَمعُ: القُوَى.وأَقوَى : إذا نَقَضَ قُوّةً مِن قُواه.- وفي حديث عُبَيْدِ الله: "سُئِلَ عن امرأةٍ كان زَوجُها مَملوكًا فاشتَرتْه، قال: إن اقَتوتْه فُرِّق بَينَهما": أي استَخْدَمَتْه؛ من الاقْتِواءِ بمَعنَى الاسْتِخْلاص، فكَنَى به عن الاسْتِخْدام؛ لأَنّ من اقَتوى عَبدًا لا بدّ أن يَستخدِمَه. وعند فُقَهائِنا: أنَّ المرأةَ إذَا اشتَرت زَوجَها حَرُمت عليه.- في تَفسِير الأَسْوَدِ ؛ لقَولِه تَعالَى: {{وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ}} قال: مُقْوُون مُؤْدُونَ.: أي ذو دَوَابَّ قَوِيَّةٍ وسلاح تَامٍّ.