غشى

المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث لأبو موسى المديني
(غشى)- قَولُه تَباركَ وتَعالَى: {{فَأَغْشَيْنَاهُم}} : أي جَعلْنا على أَبصارهم غِشاوةً: أي غِطاءً.- وفي حديث سَعْد - رضي الله عنه -: "فلَّما دَخَل عليه وَجَده في غَاشِيَة فقال: قد قَضَى"ويُحتَمل أن يكونَ أَرادَ بالغَاشِيَة: القَومَ الحُضُورَ عندَه الذين هم غَاشِيَتُه: أي يَغْشَوْنه للخِدْمَة والزِّيارة ونَحوِها فعلى هذا يكون جَمْعًا، أو ما يتغَشَّاه من كَرْب الوَجَع الذي به، فخاف أَنْ قد هَلَك.والغَاشِيَة: الدَّاهِيَة من شَرٍّ أو مَرَضٍ ، أو مَكروه.