دلدل

المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث لأبو موسى المديني
(دلدل)- في حَدِيثِ أَبي مَرْثَد، رَضى الله عنه: "فَقَالت عَناقُ البَغِىّ: يا أهل الخِيَام، هذا الدُّلْدُل الذي يَحمِل أَسْرَاكم" .قال الأَزهَرِىُّ: الدُّلْدُل: القُنْفُذ، أو شَىءٌ أَعظمُ من القُنْفُذ يُشِبهُه أيضًا، وقيل: إنّه الذَّكَر من القَنافِذ.- وفي الحَدِيث: "كانت بَغْلَتُه الدُّلْدُل" .ولَعلَّه من قَولهم: مَرَّ يَتَدَلْدَلُ ويُدَلْدِل في مَشْيِه، إذا اضْطرَب، ودَلْدَل في الأَرض: ذَهَب، فيُحتَمل أن يَكُونَ الأَوّلُ من هذا أيضًا ويُحتَمل أن يكون شُبِّه بالقُنفُذ, لأنه يُخْفِى رأسَه وجَسَده ما استَطاع. فكأنه شُبِّه به لاستخْفَائِه في مَجِيئِه وذَهابِه يَحَمِل الأُسارَى.