حنى

المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث لأبو موسى المديني
(حنى)- في الحَدِيثِ: "إنَّ العَدُوَّ يوم حُنَيْن كَمَنُوا في أَحْناءِ الوَادِى" .أَحْناء الوَادِى ومَحَانِيه: مَعَاطِفُه، وأَحْنَاءُ القَتَب: عِيدَانُه، الواحد حِنْو، وهو كُلُّ شَىءٍ فيه اعوِجَاجٌ. يقال: حَنوتُ العُودَ وحَنَيتُه: عَطَفْتُه.- ومنه في حَدِيثِ عُمَر، رضي الله عنه: "لو صَلَّيتم حَتَّى تَكُونُوا كالحَنَايَا ما نِلتُم رَحمةَ اللهِ تَعالَى إلَّا بصِدْقِ الوَرَع ".الحَنِىُّ والحَنِيَّة: القَوسُ، فَعِيل بمعنى مَفْعُول، لأَنَّها مَحْنِيَّة.ومَحْنُوَّة، والجَمِيع الحَنَايا، وابنُ الحَنِيَّة: السَّهْم.- وفي حَديِث عَائِشَةَ، رَضى الله عنها: "فحَنَتْ له قِسِيَّها" .: أي وَتَرتْ كأنها عَطَفَتْها.ويَجُوز أيضا: "حَنَّت قَوسُها" إذا جَعلته صوتًا للقَوسِ.