بدر
المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث لأبو موسى المديني
ب د ر
بدر إلى الخير، وبادره الغاية وإلى الغاية. قال:
فبادرها ولجات الخمر
وفلان يبادر في أكل مال اليتيم بلوغه بداراً. وتبادروا الباع وابتدروها. وهو مخشي البادرة، وأنا أخاف بادرته وهي ما تبدر منه عند حدته. وتقول: فلان حار النوادر، حاد البوادر. وأصابته بادرة السهم وهي طرفه من قبل النصل، واحمرت بوادر الخيل وهي اللحمات بين المناكب والأعناق. قال خراش بن عمرو:
وجاءت الخيل محمراً بوادرها...زوراً وزلت يد الرامي عن الفوق
وفلان يهب البدور، وينهب البدور، وهي البدر، وأبدر القوم: طلع عليهم البد، كما يقال: أقمروا وأشرقوا: من الشرق بمعنى الشمس.