بحر
المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث لأبو موسى المديني
(بحر)- في حديث القَسَامَة: "قَتَل رجلًا ببَحْرة الرُّغاءِ"في مسند أبي داود: "قتل رجلًا من بني نَضْر بن مالك بالقَسامَة بَحرة الرُّغاء".وقيل: بَحْرة الرُّغاء على شَطِّ لَيَّةَ" البَحرة: البلدة تقول العرب: هذه بَحرتُنا: أي بلدَتُنا. قال الشاعر:كأنَّ بَقاياه ببَحرة مالِكٍ...بَقِيَّةُ سَحقٍ من رِداء مُحَبَّر - وفي حديث: "ثمَّ بَحَرها" .يعني البِئرَ حتى لا تَنزِف: أي شَقَّها ووسَّعَها، ومنه تبَحَّر الرجلُ في العِلم: أي تَوسَّع فيه، وسُمِّى البَحر بَحرًا لِسَعَته.- وقوله تعالى: {{مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ}} قيل: العرب تُسَمِّى العَذبَ والمِلحَ جَمِيعًا بَحرًا.- وفي الحديث: "أنَّه بَعث العَلاءَ إلى البَحرَين" وهو بَلَد يقال له: البَحْرانُ، بضَمِّ النُّون، وعلى ذلك يقال في النسبة إليه بَحْرانِيٌ.- وفي حديثَ مازِن: "كان لهم صَنَمٌ يقال له: باحَر".بفَتْح الحاءِ، ويُروَى بالجِيمِ، وقد تَقدَّم.