بلد

المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث لأبو موسى المديني
(بلد)- قَولُه تعالى: {{وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ}} .يعنى: مَكَّة. وكان أَمناً قبل مَبعَث النَّبى، - صلى الله عليه وسلم -، لا يُغارُعليه، والبَلَدُ من الأرض: ما كان مَأْوًى للحَيَوان، وإن لم يَكنْ فيه بِناءٌ.- ومنه الحديث: "أَعوذُ بالله من سَاكِنِى البَلد".يعنى الجِنَّ؛ وذلك أَنَّهم سُكَّان الأَرضِ، قال الشَّاعر:وبَلْدةٍ ليس بها أَنِيسُ...إلاّ اليَعَافِيرُ وإلاَّ العِيسُ وقيل: إنما سُمِّى البَرُّ بَلَدا للأَثَر، لأَنّ البَرَّ يُؤثِّر فيه الوَطْءُ، ولا يُؤَثّر في البَحْر.وقيل: سُمِّيت البِلادُ، لأَنَّها صُدورُ القُرَى، كما أنَّ البَلدةَ الصَّدرُ، ومنه البَلِيد، سُمِّى به إذا تَبلَّد: أي وَضَع يدَه على صَدرِه مُتَحيِّرًا وقيل: من ضربَة إحدَى بَلْدَتَيْه على الأخرى: أي راحَتَيْه.