أقط
العباب الزاخر للصغاني
أقطالأقَط - مثال كيف - والاقُط - مثال إبل - والأقَطُ - بالتحريك - وهما عن الفراء، والإقطُ - بالكسر - وهذه في ضرورة الشعر، قال: رويدك حتى ينبت البقل والغضا.فيكثُر إقُط عندهم وحليب وتميم تخفف كل أسم على فعل أو فعل مثال أقطٍ وحذرِ قال ذلك أبو حاتم. والفصيح الأول، وروى أبو سعيد الخدري - رضي الله عنه - أنه قال: كنا نخرج زكاة الفطر صاعاً من طعامِ أو صاعاً من شعير أو صاعاً من ثمرٍ أو صاعاً من أقطٍ أو صاعاً من زبيب. وأنشد الأصمعيُ:كأنّما لَحمْي من تَسَرطِهْ...إياهُ في المكرهِ أو في منْشطهْوعبطِهِ عرضي أوانَ معبطِهْ...عبِيثَهُ من سمنْه وأقِطِهوالأقْطَانُ: جمع الأقِطِ. وأقطَ طعامه يأقطُه - بالكسر - أقطاً: عملهُ بالأقط، قال إبراهيم بن علي بن محمد بن سلمه بن عامر بن هرمة:لَستُ بذي ثلَّةٍ مُونفًّةٍ...آقُط ألبانها وأسلوَّهاوأنشد الأصمعي:ويخَنُقُ العَجوُز أو تموْتا...أو تخْرجَ المأَقُوطَ والملْتُوتاوالأحمق يقال له: المأقُوطُ، قال:يتَبَعها شمَردَلُ شُمطُوطُ...لا ورَعُ جبْس ولا مأقرُطُوأقَطْتُهمْ: أطعمتهم الأقط كلبنتهم أي أطعمتهم اللبن.والأقطَةُ: هنة دون القبة مما يلي الكرش، وقال الأرهري: سمعت العرب يسمونها اللأقطة، ولعل الأقطة لغةُ فيها.والمأقُط - بكسر القاف -: المضيق في الحرب، وقال أوس بن حجرٍ يرثي فضالة بن كلدة:نَجِيحُ مَليحُ أخُو مأقطٍ...نِقَابُ يحدّثُ بالغائبِمليْحُ: أي يسُتشفى برأيه، وسمي ماقطاً لأنهم يختلطون فيه. وقالت أم تأبط شراً ترثيه: ذُو ماّقطٍ يحمي وراء الإخوان وأصل الأقط: الخلطُ، قال:أتتكُمُ الجوفاءُ جوعى تطفح...طفاحةَ القدر وحِنْاً تصطبحْمأقُوطة عادت ذباح المذبح والتركيب يدل على الخلط والاختلاط.