بكأ
العباب الزاخر للصغاني
بَكَأ
بكأت الناقةُ أو الشاةُ - بالفتح -: أي قل لبنها تبكْأُ بكأً، قال سلامةُ ابن جندل:يُقال مَحْبِسُها أدْنى لِمَرتَعِها...ولو تَعادى بِبَكْكءٍ كُلُّ مَحْلوبِوكذلك بَكُؤَت تبكؤُ - بالضم - بُكُوْءً وبَكاءَةً - بالفتح والمدِّ - وزاد ابو زيدٍ بُكأً فهي بَكيئٌ وبَكيئَةْ؛ وأينقٌ بِكاءٌ وبكايا على ترك الهمز، قال ابو مُكعتٍ الأسديُّ:فَلَيضربَنَّ المرءُ مَفرِقَ خاِله...ضَربَ الفَقارِ بِمِعولِ الجزّارِولَيأْزِلَنَّ وتَبْكُؤنَّ لِقاحُهُ...ويُعَلِّلَنَّ صبِيَّهُ بِسَمارِومنه حديث النبيِّ - صلّى اللهُ عليه وسلَّم - انَّه قال: " نحنُ معاشر الأنبياء فينا بَكْكءٌ، أي قلَّة الكلام، وفي حديث عمر - رضي اللهُ عنه -: انه سأل جيشاً هل يثبت لكم العدوُّ قدر حلب شاةٍ بكيئةٍ؟ فقالوا: نعم، فقال: غلَّ القومُ؛ أي خانوا في القول، ومعناه: تكذيبهم فيما زعموا من قلَّةثبات العدو لهم.وقال اللَّيث: البَككءُ - بالفتح -: نبات كالجرجير، الواحدةُ بكأَةٌ، وعند بعضهم هوالبَكا والواحدةُ بكَاةٌ.والتركيب يدلُّ على نقصان الشيءِ وقلتهِ.