ب
القاموس المحيط للفيروزآبادي
الباءُ: حَرْفُ جَرٍّ للإِلْصاقِ حَقيقيًّا: أمْسَكْتُ بِزَيْدٍ، ومَجازِيًّا: مَرَرْتُ به، وللتَّعْدِيَةِ: {{ذَهَبَ اللهُ بنُورِهِم}} وللاسْتِعانَةِ: كَتَبْتُ بالقَلَمِ، ونَجَرت بالقَدُومِ، ومنه باءُ البَسْمَلةِ، وللسَّبَبِيَّةِ: {{فَكُلاًّ أخَذْنا بذَنْبِهِ}} ، {{إنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أنْفُسَكُمْ باتِّخاذِكُمُ العِجْلَ}} وللمُصاحَبَةِ: {{اهْبِطْ بِسَلامٍ مِنَّا}} أي: معه، {{وقد دَخَلُوا بالكُفْرِ}} ، وللظَّرْفِيَّةِ: {{ولقد نَصَرَكُمُ اللهُ بِبَدْرٍ}} ، و {{نَجَّيْناهُم بسَحَرٍ}} و {{بأَيِّكُمُ المَفْتُونُ}} ، وللبَدَلِ:فَليْتَ لِي بِهِمُ قَوْماً إذا ركِبُوا...شَنُّوا الإِغارَةَ رُكْباناً وفُرْسانَاوللمُقابَلَةِ: اشْتَرَيْتُهُ بألْفٍ، وكافَيْتُه بضِعفِ إحْسانِهِ، وللمُجاوَزَةِ كعَنْ، وقيل: تَخْتَصُّ بالسُّؤالِ: {{فاسْأَلْ به خَبِيراً}} ، أو لا تَخْتَصُّ نحوُ: {{ويوَمَ تَشَقَّقُ السماءُ بالغَمامِ}} ، و {{ما غَرَّكَ برَبِّكَ الكَريمِ}} ، وللاسْتِعْلاءِ: {{مَنْ إنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطارٍ}} ، وللتَّبْعِيضِ: {{عَيْناً يَشْرَبُ بها عِبادُ اللهِ}} {{وامْسَحُوا بِرُؤُوسِكُمْ}} ، وللقَسَمِ: أُقْسِمُ باللهِ، وللغايةِ: {{أحْسَنَ بي}} ، أي: أحْسَنَ إلَيَّ، وللتَّوْكيدِ: وهي الزائدَةُ، وتكونُ زِيادةً واجِبةً: كأَحْسِنْ بِزَيْدٍ، أَي: أَحْسَنَ زَيْدٌ، أي: صارَ ذا حُسْنٍ، وغالِبَةً: وهي في فاعِلِ كَفَى: كَـ {{كَفَى باللهِ شهِيداً}} ، وضرورةً، كقولِهِ:ألم يأتِيكَ والأَنْباءُ تَنْمِي...بما لاقَتْ لَبُونُ بَني زِيادِوحَرَكَتُها الكَسْرُ، وقيلَ: الفتحُ مع الظاهِرِ، نحوُ: مُرَّ بزَيْدٍ.