حضض

المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث لأبو موسى المديني
(حضض)- قَولُ اللهِ تَباركَ وتَعالَى: {{وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ}} الحَضُّ: الحَثُّ على الخَيْر، والخَلِيل يُفرِّق بين الحَضِّ والحَثّ. فَيقول: الحَثُّ في السَّيرْ والسَّوْقِ، وفي كُلَّ شىء. والحَضُّ: لا يَكُون في سَيْر ولا سَوْق.- ومنه الحَدِيث: "فأَيْنَ الحِضِّيضَى" .وهو الحَضُّ أَيضاً.- في الحَدِيث: "أَنَّه جاءَته هَدِيَّة فلم يَجِد لها مَوضِعًا. فقال: ضَعْه بالحَضِيض" .الحَضِيض: قَرار الأَرض. وقيل: مُنقَطع الجَبَل، إذا أَفضيتَ منه إلى الأرضِ، وقيل: وَسَط الجَبَل بين أَعلاه وأسْفَلِه.- ومنه الحَدِيثُ : "إنَّ العَدُوَّ بعُرْعُرة الجَبَل، ونَحنُ بالحَضِيض".: أي بأَسفَلِه، وعُرْعُرَتُه: أَعلاه.- حديث طاوس: " لا بَأْسَ بالحُضُضِ".: أي في التَّدَاوِى به، وهو دَواءٌ يُعقَد من أَبوالِ الِإبِل.وقال الأزهرى: هو بالظَّاء. وقيل بِضَادٍ ثم بِظَاء، وقد يفتح أوسَطُه. ويقال: هو أَيضاً ما يَخرُج من المَقِر بعد الصَّبْر.