حضر
المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث لأبو موسى المديني
(حضر)- قوله تعالى: {{وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ}} .: أي يُصِيبُنِى الشَّيطانُ بِسُوء.- ومنه: "الكُنُف مَحْضُورَة، والحُشُوشُ مُحْتَضَرة" .: أي يَحضُرها الجِنّ.- في الحَدِيث: "كُنَّا بحَاضِرٍ يَمُرُّ بنا النَّاس" .الحاضِرُ: القَومُ النُّزولُ على ماءٍ يُقِيمون به ولا يرحَلُون عنه، فَاعِل بِمَعْنَى مَفْعُول.وفي رِواية: "كُنَّا بحَضْرة مَاءٍ مَمَرٍّ من النَّاس". وفي أُخرَى: "كُنَّا بحَضْر عَظِيم" وهو حَدِيثُ عَمْرو بنِ سَلِمَةَ الجَرْمِى .ويُقال للمُتَأَهَّل: الحَاضِرُ، لاجْتِماعِهم إذا حَضَروُا .- وقَولُه تَعالَى: {{إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ}} .: أي يَحضُرون الحِسابَ والنَّارَ ونَحوَهما. يقال: أحضرتُه فحضر، وقد يُكسَر ضَادُه في الماضِى، ويُضَمُّ في المُستَقبَل مثل: فَضِل يَفضُل في الشَّواذِّ.- وفي الحَدِيث: "هِجْرَة الحَاضِر".الحَاضِر: المَكَان المَحْضُور. يقال: نَزْلنا حَاضِرَهم.