حشر

المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث لأبو موسى المديني
(حشر)- قَولُه تَباركَ وتَعالَى: {{وَحَشَرْنَاهُمْ}} .الحَشْر: الجَمْع بِكُرهٍ وسَوْق.- ومنه قَولُه تعالى: {{وَابْعَثْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ}} .: أي الشُّرَط؛ لأنهم يَحشُرونَ النَّاسَ: أي يَجْمَعُونَهم.- ومنه في حَدِيثِ أَسمائِه - صلى الله عليه وسلم -: "وأنَا الحَاشِرُ، أَحشُر النَّاسَ على قَدَمَىَّ" .: أي يَقدُمُهُم وهم خَلْفَه. وقيل: لأن النَّاس يُحْشَرون بعد مِلَّتِه، دُون مِلَّةِ غَيرِه.- في الحَدِيثِ: "لم تَدَعْها تَأكُل من حَشَراتِ الأَرضِ".قيل: هي صِغَار دَوابِّ الأَرضِ، مِثْلِ اليَرْبُوع والضَّبّ.وقال سَلَمَة: هي هَوامُّ الأَرضِ. ويقال لها: الأحناشُ أَيضًا، والواحِدَةُ حَشَرة.- ومنه حَدِيثُ التَّلِب : "لم أسمَع لحَشرَة الأرضِتَحْريمًا" وأُذُن حَشْر وحَشْرَةٌ: لَطِيفَة، وسَهْم حَشرْ: لَطِيف الرِّيشِ، والحَشْر: الخَفِيف.