حجج

المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث لأبو موسى المديني
(حجج)- في الحَدِيث: "كانت الضَّبُع وأَولادُها في حِجاج عَيْن رَجُل من العَمَالِيق".الحِجَاج: العَظْم المُسْتَدِير حَولَ العَيْن الذي يَنبُت عليه الحاجِبُ، وقد تُفتَح حَاؤُه، وجَمعُه: أَحِجَّة وحُجُج. والأَحجُّ: العَظِيم الحِجَاج.- في حديث الدَّجَّال: "إن يَخرُج وأَنَا فيكم فأَنَا حَجِيجُه دُونَكم، وإلّا فامرؤٌ حَجِيجُ نفسِه".: أي يُحاجُّه ويُحاوِرُه. ويقال: حاجَجْتُه حِجَاجاً ومُحَاجَّةً فَحَجَجْتُه أَحُجُّه حَجًّا: أي غَلبْته. والحُجَّة لِإيضَاحِها الشَّيءَ يُمكِن أن تكون من المَحَجَّة.في حَديثِ أَبي الطَّوِيل: "لم يترك حاجَّةً ولا داجَّةً".: أي الجَمَاعة الحَاجَّة، والدَّاجَّة: الذين مَعَهم من أَتْباعِهم، وقيل: الدَّاجُّ: المُقِيم، وأَنشدَ:عِصابَةٌ إن حَجَّ عِيسَى حَجُّوا...وإن أَقامَ بالعِراقِ دَجُّوا وهو مُوحَّد الَّلفْظ جَمْع المَعْنَى، كقَولِه تَعالى: {{سَامِرًا تَهْجُرُونَ}} .- في حَديِث مُعاوِيةَ: "فجَعلْت أحُجُّ خَصْمِي" .يقال: إنَّه كما قال أبو دُوَاد:أَنَّى أَتِيح لها حِرْباءُ تَنْضُبَةٍ...لا يُرْسِلُ السَّاقَ إلَّا مُمْسِكاً سَاقَا قوله: أَحجُّه: أي أَغلِبه بالحُجَّة، وأَتَعلَّق بحُجَّة بَعدَ أُخرَى.