حقب
المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث لأبو موسى المديني
(حقب)- في الحَدِيث: "كان أبو أُّمَامَة، رضي الله عنه، أحقَبَ زَادَه خَلفَه على رَحْلِه".: أي جَعلَه وراءَه حَقِيبَةً.- وقال زَيدُ بنُ أَرقَم، رضي الله عنه: "كُنتُ يَتِيماً لابن رَواحَة، رَضِى الله عنه، فَخرَج بي إلى مُؤتَةَ مُردِفِى على حَقِيبَة رَحلهِ".الحَقِيبة: وِعاء يَجَمعُ الرَّجلُ فيه زَادَه، والجَمْع الحَقَائِب.- في الحَدِيثِ: "ثم انتَزَع طَلًقاً من حَقَبه" .الحَقَب: نِسْعَة أو حَبْل يُشَدّ على حَقْو البَعِير، أو حَقِيبَتِه.والحَقِيبة: الزِّيادة التي تُجعَل في مُؤخَّر القَتَب، وكلَّ شَىءٍ جَعلتَه في مُؤَخَّرة رَحْلِك أو قَتَبِك فقد احتقَبْته . يقال: أَحقَبتُ البَعِيرَ، إذا شَدَدْتَه بالحَقَب.- وفي الحَدِيثِ: "فأَحقَبها على نَاقَة" .: أي أَردفَها خَلفَه على حَقِيبَة الرَّحْل.- وفي حديث: "حَقِبَ أَمرُ النَّاس".: أي فَسَد واحْتَبَسَ، من قولهم: حَقِب المَطرَ العامَ: أي تَأخَّر واحْتَبس وقَلَّ.- وفيه: ذِكْر: "الأَحْقَب" .أَحَد النَّفَر الجَائِين إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من جِنِّ نَصِيبِيْن، وقيل: كانوا خَمْسَة : خَسَا، ومَسَا، وشَاصَه، وبَاصَه، والأَحْقَب.- في الحَدِيث "كان نُفُجَ الحَقِيبَة".: أي رَابِى العَجُز نَاتِئَه، ولم يَكُن أزل.- في حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُود: "الذي يَحْقِبُ دِينَه الرِّجالَ".: أي المُردِف، من الحَقِيبة، يَعْنِى المُقَلِّد لِكُلّ واحدٍ بلا رَوِيَّة.