وحى
المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث لأبو موسى المديني
(وحى)- في حديث الحارث الأَعوَر: "القرآنُ هَيّنٌ، الوَحْىُ أشدُّ منه"قيل له: أرادَ بالوَحْىِ: الخَطَّ والكِتَابَةَ.يُقال: وحَيْتُ الكتابَ وَحْياً فأنا وَاحٍ، والكِتَابُ مُوحِىٌّ، وأنْشَد:* لِقَدَرٍ كان وَحَاه الوَاحِى * كذا ذَكَرَه عَبْدُ الغافِر ؛ وإنما المَفْهُوم من كلَامِ الحارث عند الأَصْحَابِ شىءٌ تقُولُه الشِّيعَةُ: أنه أوحِىَ إلى رسُولِ الله - صلّى الله عليه وسلّم - شىء، فخَصَّ به أَهْلَ البَيْتِ. والله عزَّ وجَلّ أعلم. - في الحديث : "إن كان خيرًا فتَوَحَّه".: أي تَسَرَّع إليه من الوَحَاء، وهو السُّرعة فهو وَحْى، والهاء للسَّكْت، أو لِضَمير الأَمْرَ.