ندا

مجمع بحار الأنوار للفَتِّنيّ
[ندا]نه: فيه: قريب البيت من "النادي"، هو مجتمع القوم واهل المجلس فيقع على المجلس وأهله، يريد أن بيته وسط الحلة وقريبًا منه ليغشاه الأضياف والطراق. ك: تصفه بالكرم لأن الضيفان يقصدون النادي فيقرب منه ليعلم الناس مكانه فلا يقرب منه إلا من هو كريم، وحذف ياء "الناد" للسجع. نه: ومنه: فإن جار "النادي" يتحول، أي جار المجلس، وروى بموحدة من البدو- وقد مر. ومنه: واجعلني في "الندى" الأعلى، هو بالتشديد: النادي، أي اجعلني من الملأ الأعلى من الملائكة، وروى: اجعلني في النداء الأعلى، وأراد نداء أهل الجنة "أن قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا". ومنه ح: ما كانوا ليقتلوا عامرًا وهم "الندى"، أي القوم المجتمعون. ج: "فليدع "ناديه"" هو مجتمع القوم، فإذا تفرقوا فليس بناد. نه: وفيه: كنا "أنداء" فخرج علينا النبي صلى الله عليه وسلم، هو جمع النادي وهم القوم المجتمعون، وقيل: أراد أهل أنداء- بحذف مضاف. وفيه: لو أن رجلًا "ندى" الناس إلى مرماتين أجابوه، أي دعاهم على النادي، وندوتهم أندوهم أي جمعتهم في النادي، وبه سميت دار الندوة بمكة لأنهم كانوا يجتمعون فيها ويتشاورون. ش: هي بسكون دال بعد مفتوحة، بناها قصي. نه: وفي ح الدعاء: ثنتان لا تردان عند "النداء" وعند البأس، أي عند الأذان بالصلاة وعند القتال. وفي ح يأجوج ومأجوج: فبينما هم كذلك إذ "نودوا نادية": أتى أمر الله! يريد بالنادية دعوة واحدة ونداء واحدًا، جعل اسم الفاعل موضع المصدر. وفيه: وأودى سمعه "الأندايا"، أراد الأنداء فأبدل الهمزة ياء تخفيفًا. وفي ح الأذان: فإنه "أندى" صوتًا، أي أرفع وأعلى، وقيل: أحسن وأعذب، وقيل: أبعد. ط: هو منالندى: الرطوبة، استعير لرفع الصوت فإن من كثر رطوبة فمه حسن كلامه. وفيه: "فناد" بالصلاة، الظاهر أنه إعلام وإخبار بحضور وقتها لا على صفة الأذان الشرعي، فإنه كان في مجلس آخر برؤيا عبد الله. وفيه: إذا سمع "النداء" والإناء في يده فلا يضعه حتى يقضي حاجته، أي نداء بلال فإنه كان يؤذن بليل، أو معناه أن يسمع النداء وهو شاك في الصبح لتغيم الهواء. ن: لو علم الناس ما في "النداء"، أي لو علموا فضيلة الأذان والصف الأول ولم يجدوا طريق تحصيله لضيق الوقت عن تكرره أو عدم مشروعيته وضيق الصف بمجيئهم دفعة لم يسمح أحد واقترعوا عليه. وح: ولا "نداء" ولا شيء، يريد نفي الأذان والإقامة وما في معناهما في صلاة العيد، فلا ينافي استحباب: الصلاة جامعة. ك: وقد سعرت تحت القدور إذ "نادى منادي" النبي صلى الله عليه وسلم، هذا النداء كان في خيبر لا في الحديبية، والغرض أنه من أصحاب الحديبية ولا تعرض له لمكان النداء. وفيه: "فنادى" يومئذ "ناديين"، هو مثنى النادي وهم أهل المجلس، وروى: نداءين. نه: وفيه: خرجت بفرس لي "أندية"، التندية أن يورد الرجل الإبل ولاخيل فتشرب قليلًا ثم يردها إلى المرعى ساعة ثم تعاد إلى الماء، والتندية أيضًا تضمير الفرس وإجراؤه حتى يسيل عرقه، ويقال لذلك العرق: الندى، قيل صوابه: أبديه- بموحدة، أي أخرجه إلى البدو، ومنع ذلك. ن: أنديه، بضم همزة وفتح نون وكسر دال. نه: ومنه: و"مندي" خيلنا، أي موضع تنديتها. وفيه: من لقى الله و"لم يتند" من الدم الحرام بشيء دخل الجنة، أي لم يصب منه بشيء ولم ينله منه شيء كأنه نالته نداوة الدم وبلله، يقال: ما نديني من فلان شيء أكرهه ولا نديت كفى له بشيء. وفي ح عذاب القبر وجريدتي النخل: لن يزال يخفف عنهما ما كان فيهما "ندو"، يريد نداوة. ورجل "ندأى" سخي، ويتندى أي يتسخى.باب نذ