لدى

المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث لأبو موسى المديني
(لدى)- قوله تعالى {{لَدَى الْبَابِ}} : أي عند الباب، ويُجعَل آخرُهُ ياءً مع المُضْمَر نحو لَدَيْك، وَلَدَيْه، وعند المُظْهَر أيضًا.ويَجوز "لَدُ" مَحذوفَ النُّونِ، أو الحرفِ الآخِر، وهو لَدُكَ: أي بيَن يَديك، وأنشَد:منْ لَدُ لَحْيَيْهِ إلى مَنْحورِهيَسْتَوْعِبُ البَوْعَين مِن جَريرِه ويُخفَض مَا بعدَه وتَدخُلُ مِنْ خاصَّةً عليه، يُقال: من لدُنكَ، ويُغرَى به.يقال: لَدَيك فُلانًا، كما يُقالُ: عليكَ فلانًا.- في الحديث: "أنا لِدَةُ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم": أي تِرْبهُ .- في الحديث: "طاهِرٌ لِدَاته ": أي أترابه، وذِكْر الأَتراب أسلوب من أساليبهم في تثبيت الصفة - وتَمكينِها، لأنه إذا كان من أقرانٍ ذوى طهارَةٍ كان أَثبتَ لطهارته ومنه قولهم: "مِثلُك جوادٌ"وقيل: لِدات جمع لِدَةٍ مصدر وَلَدَ، كعِدَة، وزنة.: أي مولده ومَوالِدُ آبائه موصوفَةٌ بالطُّهرِ.