طلا
المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث لأبو موسى المديني
(طلا)- في قِصَّة الوليد: "إنَّ عَلَيْه طُلَاوَة": أي رَوْنقًا وحُسْنًا كالطَّرَاوة، وقد تُفْتَح طَاؤُها، والطَّلاوة: الشيءُ القَليِل يركَب الشيءَ ويَغْشاه كالطُّحْلُب على المَاءِ والبَياض الذي يَعلُو اللِّسانَ لِمَرضٍ أو عَطَش، وقَليلٌ من الكَلأ يبقى.- في حديث على - رضي الله عنه -: "أَنَّه كان يَرزُقهم الطِّلَاء"أَصلُ الطِّلاء: القَطِران الخَاثِرُ الذي تُطلَى به الِإبلُ، ثم نُقِل ذلك إلى مطبوخ عَصِير العِنَب، قال عَبيِدُ بن الأَبْرصِ:هي الخَمرُ صِرْفاً وتُكنَى الطِّلاءَكما الذِّئبُ يُكْنَى أَبَا جَعْدَةِ وقد طَلَيت الإبِلَ بالطِّلاء، واطّليَت اطِّلاءً إذا طلَيتَ بَدنَك.- وفي الحديث: "إن أولَ ما يُكفَأُ الإسلامُ، كما يُكَفأُ الإناءُ في شَراب يقال له: الطِّلَاء".وهو نحو الحديث الآخر: "سَيَشْرَبُ نَاسٌ من أمّتِى الخَمرَ يُسمّونَها بغَيرِ اسْمِها"فأما الذي يُروَى عن عَلِيًّ - رضي الله عنه - فهو نَحْو: "الدِّبس لَيْسَ من الخَمْر في شَىء".