سوا

المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث لأبو موسى المديني
(سوا)- في الحديث: "سألت ربّى عزّ وجلّ أَلَّا يُسَلِّطَ على أُمَّتِى عَدُوًّا من سَواءِ أَنفسِهم، فيَسْتَبِيحَ بَيْضتَهم": أي من غَير أهلِ دِينهم بمعنى سِوَى كالقِرَى والقَراء والقِلَى والقَلاء والصِّلى والصَّلاء. قال الأعشى:تَجانَفُ عن جَوِّ اليَمامَةِ ناقَتىوما عَدَلَت عن أهَلِها لسَوائِكَا إذَا فَتحتَ مَدَدت، وإذا ضَممْتَ أو كسرتَ قَصَرتَ.- وفي حديث هِنْد بن أَبِى هَالَة في صِفَته صلّى الله عليه وسلّم: "سَواءُ البَطْنِ والصَّدْر".: أي أَنَّ بَطنَه غَيرُ مستَفِيض، فهو مساوٍ لصَدْره، وصَدرُه عريضٌ فهو مُساوٍ لبَطْنه.وقال عِيسىَ بنُ عُمرَ: كنتُ أكتبُ حتى انْقَطَع سَوائِى : أي ظَهرى. وسَواء الشىَّءِ: وسَطُه، لاسْتِواء المَسافةِ إليه من الأَطرافِ.- وفي حديث مُطَرِّف: "الحَسَنَة بين السَّيِّئَتَين".: أي الغُلوُّ سَيِّئة، والتَّقْصِير سيِّئَةٌ، والاقتِصاد بينهما حَسَنة.- في حديث ابن مسعود: "يُوضَع الصِّراط على سَواءِ جهنّم": أي وسطها- وفي حديث قُسٍّ: "فإذا بهَضْبة في تَسْوائِها".: أي في الموضع المُستَوِى منها.