طعم

المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث لأبو موسى المديني
(طعم)- في حديث عَلِىٍّ، - رضي الله عنه -: "إذا اسْتَطْعَمَكم الإمامُ فأَطْعِمُوه".: أي إذا تَعاَيَا في القِراءة في الصَّلاة فلَقِّنُوه، وإذا استَفْتَح فافْتَحوا عليه.- قوله تبارك وتعالى: {{وطَعَامُهُ مَتَاعًا لكُمْ}} : أي أَكْله . وقيل: أي طَعَام السَّمك، وما يَطعَمه في الماء، وما يُوجَد في جَوفِه. وقيل: أي طَعامُ البَحْر وما يوجَد فيه حَيًّا أو مَيِّتًا.- قوله تبارك وتعالى: {{ومَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّى}} : أي لم يَشْرَبْه.- في حديث أَبىِ سَعِيد، - رضي الله عنه -،: "كُنَّا نُخرِج صدقة الفطر صاعاً من طَعامٍ، أو صَاعًا من شَعِيرٍ"والطَّعامُ عند بَعضِهم البُرُّ خَاصَّة.- في حديث المُصَرَّاة: " .. صاعاً من طَعامٍ لا سَمْرَاء" كأنه أَرادَ به التَّمر، وأَطْلَق الطَّعَامَ عليه ونَفَى معه البُرَّ.- في حديث بدر: "ما قَتَلْنا أَحدًا له طُعْم" الطَّعم: ما يُؤَدِّيه ذَوْقُ الشَّىء من حَلاوةٍ ومَرارةٍ وغَيرهِما وله حَاصِلٌ ومَنْفَعَة. والمَسِيخ: ما لا طَائِلَ فيه للطَّاعم، أي أَحدًا له نَفْس وغَنَاءٌ وجَدوَى.- في الحديث: "نَهَى عن بَيْع الثَّمَرة حتى تُطْعِم": أي تُدْرِكَ وتَصير ذا طَعم، وروى: حَتى تُطْعَم: أي تُؤكَل ولا تؤْكل إلا إذا أَدْرَكَت- ومنه حَدِيثُ ابنِ مسْعُود: "كرِجْرِجَةِ الماء لا تَطَّعِم" : أي لا طَعْم لها، وروى: لا تُطْعِم: أي ليس لها طَعْم.