رجز

مجمع بحار الأنوار للفَتِّنيّ
[رجز]في ح الوليد بن المغيرة حين قالت قريش للنبي صلى الله عليه وسلم: إنه شاعر، فقال: لقد عرفت الشعر رجزه وهزجه وقريضه فما هو به، الرجز بحر من البحور ونوع من أنواع الشعر يكون كل مصراع منه مفردًا وتسمى قصائده أراجيز جمع أرجوزة فهو كهيئة السجع إلا أنه في وزن الشعر، ويسمى قائله راجزًا تسمية قائل بحور الشعر شاعرًا. الحربي: لم أجد في الحديث من ضروب الرجز إلا المنهوك نحو:أنا النبي لا كذب...أنا ابن عبد المطلبوالمشطور نحو:هل أنت لا إصبع دميت...وفي سبيل الله ما لقيتولم يعدهما الخليل شعرًا. قوله: أنا ابن عبد المطلب، إشارة إلى رؤيا رآها عبد المطلب وكانت مشهورة عندهم رأى تصديقها فذكرهم إياها به. وفيه: من قرأ القرآن في أقل من ثلاث فهو "راجز" سماه به لأن الرجز أخف على اللسان من القصيدة. وفيه: كان له صلى الله عليه وسلم فرس يسمى "مرتجزًا" لحسن صهيله. وح: إن معاذًا أصابه الطاعون فقال ابن العاص: لا أراه إلا "رجزًا" وطوفانًا، فقال: ليس "برجز" ولا طوفان، هو بكسر راء العذاب والإثم والذنب، ورجز الشيطان وساوسه. ن: كانوا "يرتجزون" فيه جواز الأشعار في حال الأعمال والأسفار، واتفقوا على شرطية القصد في الشعر فلا يكون ما ورد موزونًا شعرًا. ط: الطاعون "رجز" هو عذاب أنزل على من أمروا بدخول الباب سجدًا فخالفوا فمات منهم في الساعة أربعة وعشرون ألفا. قا::عذاب من "رجز" أي سيء العذاب: غ: "و"الرجز" فاهجر" أي عبادة الأصنام.