ثاط

كتاب العين للخليل بن أحمد الفراهيدي
باب الطاء والثاء و (وا يء) معهما ثء ط، ث طء، ث ط ومستعملات

ثاط: الثأطة: دُوَيْبَّة. والثَّأطُ: الحِرْمِدُ ، وهو الحَمْأَة.

ثطأ: الثَّطْأة: دُوَيْبّةٌ، يُقالُ لها: الثَّطاةُ.

ثطو : الثَّطا: إفراطُ الحُمْق، يقال: رجلٌ ثَطٍ، بَيِّنُ الثَّطا.

وجاء في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلّم مرّ بامرأةٍ سوداء تُرَقِّصُ صبيّا لها وهي تقول:

ذؤالُ، يا ابن القَوْم يا ذؤالة...يمشي الثّطا ويَجلسُ الهبنقعة

فقال عليه السّلام: لا تقولي ذؤال، فإنّه شر السباع .أرادت: أنّه يمشي مَشْيَ الحمقى، كما يقال: يمشي بالحُمْق. ومنه: قولهم: فلانٌ من ثطاته لا يَعْرِفُ قَطاتَهُ من لَطاتِهِ. والقَطاةُ: موضع الرَّديف من الدّابّة، واللَّطاة: غُرَّةُ الفَرَس، أراد أنّه لا يعرف، من حُمْقِهِ مقدّم الفَرَسِ من مؤخّره. ويُقال إنّ أصل الثَّطا من الثَّأْطة، وهي: الحَمْأَة، وقيل للذي يُفْرِطُ في الحُمْق: ثَأْطةٌ مُدّت بماءٍ، وكأنّه مقلوب.