أوى

المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث لأبو موسى المديني
(أوى)- في الحديث: "الحَمدُ لله الذي كَفانا وآوَانَا": أي رَدَّنا إلى مأوًى لنا، ولم يَجْعَلْنا مُنتَشِرين كالبَهائِم.- وفي حديث آخر: "لا قَطْع في ثَمَر حتى يَأْوِيَه الجَرِين": أي يُؤوِيه، يقال: أويتُ إليه فأَوانى، وآوانِى: لازم ومتعد بلفظ واحد، والأشهر في المتعدى آوانى بالمَدّ.- وفي حديث آخر "لا يأْوِى الضّالَّةَ إلا ضالٌّ".بمعنى: لا يُؤوِى.- وحديث المُغِيرة "لا تَأوِى من قِلَّة".: أي لا تَرحَم زَوجَها عند الفَقْر..- وفي حَديث وَهْب: "أَنَّ الله تَعالَى قال: إنّى أَوَيتُ على نَفِسى أن أذْكُرَ مَنْ ذَكَرنى" .قال القُتَيْبِى: هذا غَلَط، إلا أن يكون من المَقْلُوب، والصَّحِيحُ وَأَيْت من الوَأْى: الوَعْد، يقول: جَعَلتُه وعدًا على نَفْسِى.