طلق
المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث لأبو موسى المديني
ط ل ق
أطلقت الأسير، وهو طليق، وهو من الطلقاء. وأطلقت الناقة من عقالها فطلقت، وهي طالق وطلق، وإبل أطلاق. قال ذو الرمة:
تقاذفن أطلاقاً وقارب خطوه...عن الذود تقييد وهن حبائبه
وناقة طالق: ترعى حيث شاءت لا تمنع. وتطلق الظبي: خلي عن قوائمه ومضى لا يلوي على شيء. قال:
يمرّ كمرّ الشادن المتطلق
وسجنوه طلقاً: غير مقيد. وانطلق في حاجته. واستطلق بطنه. وأطلقه الدواء. واستطلق الراعي ناقة لنفسه إذا خلاّها لنفسه لا يحلبها مع الإبل. وعدا الفرس طلقاً وأطلاقاً. وتطلقت الخيل: مضت طلقاً. وضربها الطلق. وطلقت فهي مطلوقة.
ومن المجاز: طلقت المرأة وطلقت فهي طالق وهنّ طوالق. ورجل مطلاق ومطليق وطلاق. وقال النابغة:
تناذرها الراقون من سوء سمّها...تطلقه طوراً وطوراً تراجع
وهو حلال مطلق وطلق. وهو لك طلقاً. وأعطيته من طلق مالي. وهذا حلال طلق، وهذا حرام غلق. وطلق يده بالخير وأطلقها. قال:
أطلق يديك تنفعاك يا رجل
وهو طلق اليدين بالخير. ورجل منطلق اللسان وطلقه وطليقه. وطلق الوجه وطليقه ومنطلقه ومتطلقه، وقد طلق وجهه طلاقة، وانطلق وتطلق. قال:
رعين وسمياً وصى نبته...فانطلق الوجه ودق الكشوح
وتطلق الفرس: بال بعد الجري. قال امرؤ القيس:
فصاد ثلاثاً كجزع النظام...ولم يتطلق ولم يغسل
وليلة طلق وطلقة، ويوم طلق. وما تطلق نفسي لهذا الأمر: ما تنشرح له. وانطلقت أفعل، كقولك: ذهب يقوم. قال:
وإن عليَّ الله لا تحملونني...على آلة إلا انطلقت أسيرها
أي جعلت أسيرها. وفرس محجل ثلاث: مطلق يد أو رجل. ومحجل الأيامن مطلق الأياسر. وأصبت من ماله طلقاً: نصيباً، وأصله من طلقالفرس. قال المسيب:
قبل امريء ترجى فواضله...قد نالني من باعه طلق