ودى

المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث لأبو موسى المديني
(ودى)- في حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -: "لم يَكنْ يَشْغَلنِى عن النَّبيِّ - صلّى الله عليه وسلّم - غَرْسُ الوَدِيّ"يعنى صِغارَ النخلِ، الوَاحِدَةُ وَدِيَّةٌ؛ وهي الفَسِيلُ أيضاً.- ومنه في حديث طهْفَةَ: "مَاتَ الوَدِيُّ" يعنى يَبِسَ من شِدَّة القَحْطِ.فأمَّا الوَدْىُ فمَاءٌ رقيق يَخرُجُ على أَثر البَولِ من غَير شَهوةٍ؛ وقد يُقال فيه: الودِيُّ أيضاً والوَدِى - بسكون اليَاءِ - إلّا أنّ الأوّلَ أصحّ.- في حديث القَسامَةِ: "فَوَدَاهُ من إبِلِ الصَّدَقَة": أي أدَّى دِيَتَهُ.- وفي حديث آخر: "إن أَحَبُّوا قَادُوا، وإن أحبُّوا وَادُوا": أي إن أرادوُا اقتصُّوا، وإن شَاءُوا أخَذُوا الدِّيَةَ، واتَّدَى: أخذَ الدِّيةَ أيضاً، والوادى: مَسلَك الماء بين الِإكامِ.