دندن

المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث لأبو موسى المديني
(دندن)- في الحَدِيثِ: "لا أُحسِن دَنْدَنَتَك" .هي قِرَاءة مُبهمَة غَيرُ مَفهْومَة، ومِثلُه الهَيْنَمَة. وقيل: كلام أَرفَع منها تُردِّدُه في صَدْرِك تَسْمَع نَغْمَته ولا يُفْهَم.ومنه:دَنْدَنالرَّجلُ، إذا اخْتَلف في مكان وَاحدٍ ذهابًا ومَجِيئًا، ويجوز أن يَكونَ في المَعْنَى الدَّنَن، وهو التَّطَامُن. يقال: بيت أَدَنُّ [متطامن] وفَرسٌ أَدنُّ؛ لأنه يَخفِضُ صَوتَه ويُطامِنُه .وقوله: "لا أُحسِن دَنْدَنَتَك، ولا دَنْدَنَة مُعاذ فلا نُحسِنُها"وَحَّد الضَّمِيرَ لأنه أَضْمرَ الأَوّل.وفي رواية: "عَنْهُما نُدَنْدِن": أي دَنْدَنَتُنا صَادِرة عَنْكما كائِنَةٌ بسَبَبِهما.