فتح

المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث لأبو موسى المديني
(فتح) في الحديث: "لا يُفْتَحُ عَلَى الإمام"قيل: أراد به إذا أُرْتج عليه في القِراءةِ؛ وهو في الصلاة.ورُوِي عن عليّ - رضي الله عنه -: "إذا استَطْعَمَك فأَطْعِمْه"يعني: إذا وَقَفَ في القِراءة كأنه يَطْلُب أن يُفتَح عليه ويُلقَّن فافْتَح عليه ولَقِّنه. وكذا فَعَل عُثمانُ وابنُ عُمَر وأَنَسٌ وابنُ عُكَيْم، رضي الله عنهم.قال أبو عُبَيْدة: إذَا أُرتِجَ على القَاريء ولقَّنْتَه قُلتَ: فَتَحْتُ عليه.وفي وجه آخر، أي لا تَحكُم على الإمام، يَعني السُّلطانَ، بأَنْ يَحكُمَ هو بشيء وتَحْكمَ أنت بخِلافه. من قَولِه سُبْحانَه وتَعالَى: {{افتَحْ بَيْنَنَا}} : أي احْكُم.- وقال عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ: "لا تُفَاتِحوا أهلَ القَدَر" : أي لا تُحَاكِمُوهم. وقيل: لا تُجادِلُوهم ولا تَبْدَءُوهم بالمُناظَرَة.- وفي الحديث . "قَدْرَ حَلَب شَاةٍ فَتُوح": أي واسَعَةِ الإِحْلِيل