حب الجمهور، كما يسبح المسلم قائلاً: سبحان الله، سبحان الله، سبحان الله) أ. هـ. (أيها الزنادقة 20 بتصرف يسير) .
ولم يقتصر الأمر على وقوع أشخاص أو أفراد في هذه البلية، بل تطور إلى أن بدأت بعض الصحف تتطاول على الذات الإلهية، عندما نشرت مقالاً لبعض من أعمى الله بصيرتهم وصدهم عن السبيل يطالب فيه العرب الصمت وعدم الكلام لأنهم في نظره حثالة البشر، فقال فض الله فاه: (ومن هذه المزايا أن هذا الصمت الشامل عن كل تعبير عربي بالكلمة وبغيرها قد يجعل أعصاب وعيوب وأخلاق وضمائر وانفعالات الإله وكل أعوانه قد تهدأ وتستريح وتمارس شيئاً من السعادة والفرح والإعجاب والحب، وحينئذ قد يتغير كل شيء في الكون إلى الأجمل والأفضل والأذكى والأتقى، أليس العربي مسؤولا عن توتر الإله ونزقه وكآبته الأليمة) . (جريدة عكاظ عدد13303الثلاثاء 25/ 11/1423) .