الصفحة 6 من 99

وقد علّق فضيلة الدكتور عبدالرحمن المحمود على هذا الشرح تعليقات مهمة ، تضمنت تعقيبات واستدراكات على مسائل علمية معتددة (1) ، وإن كان قد فاته القليل منها (2)

(1) . انظر: التحفة المهدية": صـ 32 ، 41 ، صـ 55 ، صـ 87 ، صـ 94 ، صـ 161 ، صـ 235 ، صـ 372 ، صـ 408 ."

(2) . ومما يمكن استدراكه على الشارح - رحمه الله - ما يلي:

أ ) لما قال المؤلف:"ثم يريد بزعمه أن ينفي هذا ، فيقول ليس استواؤه بقعود ولا استقرار"، ساق الشارح عند تلك العبارة تأويل النفاة الاستواء بالاستيلاء ، وبيّن فساد ذلك ، مع أن عبارة المؤلف لا تشير إلى ذلك المعنى الذي ظنه الشارح .

انظر: التحفة المهدية صـ 203 .

ب) نسب الشارح عبارة"الفقهاء أعلم بالتأويل من أهل اللغة"لأبي عبيدة معمر بن المثنى ، بناء على النسخة التي اعتمدها ، والصواب أنه أبو عبيد القاسم بن سلاّم ، كما هو مثبت في النسخ المحققة ، وكما جاء في تفسير سورة الإخلاص لابن تيمية (مجموع الفتاوى ) 17/369 .

انظر: التحفة المهدية: صـ 227 ، 231 .

جـ ) لما قال المؤلف"فإن قال العمدة في الفرق هو السمع .."ظن الشارح أن القائل هاهنا هو المثبت للأسماء والصفات ، والنافي لصفات النقص ، وليس الأمر كذلك فالمراد به صاحب المسلك الفاسد في الإثبات ( مطلق الإثبات من غير تشبيه ) .

انظر: التحفة المهدية صـ 309 ، وشرح الرسالة التدمرية للشيخ عبدالرحمن البراك صـ 379 .

د ) نقل الشارح طرفاً مما أورده الشهرستاني في"الملل والنحل"بشأن مناظرة إبليس للملائكة عليهم السلام ، لكن بيّن شيخ الإسلام ابن تيمية أن هذه المناظرة لا تصح ، فليس لها إسناد أصلاً ، وليست معلومة عند أهل الكتاب ، والأشبه أنها من وضع المكذبين بالقدر ، من أجل أن يقرروا أن حجة الله على خلقه لا تتحقق إلا بنفي القدر .

انظر: التحفة المهدية صـ 395 ، ومنهاج السنة النبوية 6/307 ، ومجموع الفتاوى 8/115 .

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام