الصفحة 6 من 59

كان لهم عيدا في الدنيا إلا يخرجون في مقداره في رياض الجنة فيبرز لهم الرب عز و جل فينظرون إليه وتسفي عليهم الريح بالمسك الطيب ولا يسألون ربهم عز و جل شيئا الله أعطاهم حتى يرجعوا وقد ازدادوا على ما كانوا عليه من الحسن والجمال سبعين ضعفا ثم يرجعون إلى أزواجهم وقد ازدادوا مثل ذلك // إسناده صحيح رجاله ثقات

4 -حدثنا أبو بكر بن أبي داود حدثنا أحمد بن صالح المصري حدثنا عبد الله بن وهب قال قال مالك بن أنس رحمه الله الناس ينظرون إلى الله عز و جل يوم القيامة بأعينهم

5 -حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبد الحميد الواسطي حدثنا عبد الوهاب الوراق قال

قلت للأسود بن سالم هذه الآثار التي تروى في معنى النظر إلى وجه الله عز و جل ونحوها من الأخبار فقال نحلف عليها بالطلاق والمشي قال عبد الوهاب معناه تصديقا بها رجاله ثقات

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام