الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور الذي أحلنا دار المقامة من فضله لا يمسنا فيها نصب ولا يمسنا فيها لغوب فاطر 35 // إسناده ضعيف
قال محمد بن الحسين فهذه الأخبار تصدق بعضها بعضها مع ظاهر القرآن وتبين أن المؤمنين يرون الله عزوجل والإيمان بهذا واجب فمن آمن بما ذكرنا فقد أصاب حظه من الخير إن شاء الله في الدنيا والآخرة ومن كذب بجميع ما ذكرنا وزعم أن الله عز جل لايرى يوم القيامة فقد كفر ومن كفر بهذ اكفر بأمور كثيرة مما يجب عليه الإيمان به وسنبين جميع ما يكذب به الجهمي في كتب غير هذ إن شاء الله
قال محمد بن الحسين وقد روي أن الله عزوجل يتجلى لخلقه ضاحكا وهذا مما يكذب به الجهمي وسأذكر منه ما حضرني في هذا الكتاب إذ كان هذا موضعه
60 -حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبد الحميد الواسطي حدثنا عبد الوهاب الوراق حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا حماد بن سلمة عن يعلى ابن عطاء عن وكيع بن عدس
عن عمه أبي رزين قال قال رسول الله ص - ضحك ربنا عز