فهرس الكتاب
الصفحة 308 من 1489

صنوف من الكواكب؛ كالشعرى اليمانية، والشمس، والجوزاء، وغيرها، بل وأكثر من هذا، قالوا: إنهم كانوا يعبدون الحيوانات؛ كالبقر، والعجول، والقردة، والقطط، والتماسيح.

والذي يدل عليه أمور، منها:

أ- قالوا في تفسير قوله تعالى: (وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ) : كان يعبد ما يستحسن من البقر، ولذلك أخرج السامري عجلاً جسدًا له خوار، وقال: هذا إلهكم وإله موسى، وكان معبودًا في قومه، قاله السدي.

ب- أن الآلهة هي الشمس، فيكون تأويل الآية: (ويذرك الشمس حتى تعبد) .

ج- قيل: إن فرعون كان قد وضع لقومه أصنامًا صغارًا وأمرهم بعبادتها.

د- وقيل: إنه كان قد اتخذ أصنامًا على صور الكواكب، يعبدها ويتقرب إليها على ما هو دين عبدة الكواكب.

هـ - قال الحسن: كان فرعون يعبد الأصنام.

2 -يقول فضيلة الأستاذ الدكتور محمد عبد الله دراز ـ رحمه الله ـ في

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام