فهرس الكتاب
الصفحة 173 من 1489

ولذا ورد التحذير منه في الكتاب والسنة.

فمن الكتاب: قوله تعالى: (قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا) .

فإن عموم الآية تشمل الشرك الأكبر والأصغر.

وقوله تعالى: (فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَاداً وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ) .

الآية في الشرك الأكبر، إلا أن بعض السلف كابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ كانوا يحتجون بها في الأصغر؛ لأن الكل شرك.

وقوله تعالى: (وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُولَئِكَ هُوَ يَبُورُ) .

قال مجاهد: هم أهل الرياء. ومعلوم أن الرياء هو رأس الشرك الأصغر.

ومن السنة: قوله تعالى في الحديث القدسي: (( أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملاً أشرك فيه معي غيري تركته وشركه ) )، وقوله عليه السلام: (( أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر ) )الحديث.

وعن أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام