فهرس الكتاب
الصفحة 1099 من 1489

وأما من السنة:

فما رواه البيهقي في سننه الكبرى بسنده عن عدي بن حاتم رضي الله عنه قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وفي عنقي صليب من ذهب، قال: فسمعته يقول: (اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ) . قال: قلت: يا رسول الله! إنهم لم يكونوا يعبدونهم. قال: (( أجل، ولكن يحلون ما حرم الله فيستحلونه، ويحرمون عليهم ما أحل الله فيحرمونه، فتلك عبادتهم لهم ) ).

وروى البيهقي أيضاً عن أبي البختري قال: سئل حذيفة بن اليمان رضي الله عنه عن هذه الآية (اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ) . أكانوا يصلون لهم؟ قال: (( لا، ولكنهم كانوا يحلون لهم ما حرم الله عليهم فيستحلونه، ويحرمون عليهم ما أحل الله لم فيحرمونه، فصاروا بذلك أرباباً ) ).

أقوال سلف هذه الأمة وخلفها في المسألة:

لقد ذكر المفسرون والمحدثون والعلماء المحققون حكم من اتبع وأطاع غير شرع الله في التحليل والتحريم ـ سأذكر نماذج من هذه الأقوال فيما يلي:

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام