الصفحة 14 من 93

كم بين بان الأجرع ورامية ولعلع ... من قلب صب موجع سكران وجد لا يعي [1] .

إلى تمام المنظومة التي نحن بصدد شرحها.

كان عارفا باللغة، خبيرا بالأحكام، قوي المشاركة، له نظم رائق ومحاسن كثيرة.

قال الحافظ ابن حجر: قرأت بخط البدر النابلسي، كان عالما فاضلا، على معتقد السلف، وقال الذهبي: عزله القزويني لكونه أثبت ولم يتأول [2] ، فسار التبريزي إلى مصر فولاه ابن جماعة نيابة دمياط.

وهذا مؤيد بقصيدته هذه، وأنه على منهج السلف في الاعتقاد، ولذلك عزله القزويني الأشعري؛ لأنه لم يتأول الاستواء.

ذِكر بعض صفاته:

كان مليح الصورة، أبيض مستدير اللحية، فصيح العبارة، فاخر البزة [3] .

(1) معجم الشيوخ 2/ 409.

(2) الاستواء.

(3) الدرر 2/ 8.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام