فكان المسلم بحاجة إلى.
معرفة الفرقة الواحدة التي في الجنة والشريعة التي هي عليها ومصادرها ودعاتها ليؤمن بمثل ماآمنت به.
قال تعالى: {فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (137) } [سورة البقرة: 137]
ومعرفة الفرق التي في النار والشرائع التي هم عليها ومصادرهم ودعاتهم ليجتنب ما هم عليه. قال تعالى: {وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ (55) } [سورة الأنعام: 55]
ويقول لمن دعاه من تلك الفرق ما أمره الله به.
قال تعالى: {لَهُ أَصْحَابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى ائْتِنَا قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (71) } [سورة الأنعام: 71]
و قال تعالى: {قُلْ لَا أَتَّبِعُ أَهْوَاءَكُمْ قَدْ ضَلَلْتُ إِذًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُهْتَدِينَ (56) } [سورة الأنعام: 56]
فكتبت هذا الكتاب, موعظة, وذكرى للأحباب, وجعلته على مقدمة, وخاتمة تعرف بالمتن. وستة كتب, وأربعة وثلاثين باباً.
كتاب: افتراق الأمة وتحته ثلاثة أبواب.