الصفحة 3 من 121

فكان المسلم بحاجة إلى.

معرفة الفرقة الواحدة التي في الجنة والشريعة التي هي عليها ومصادرها ودعاتها ليؤمن بمثل ماآمنت به.

قال تعالى: {فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (137) } [سورة البقرة: 137]

ومعرفة الفرق التي في النار والشرائع التي هم عليها ومصادرهم ودعاتهم ليجتنب ما هم عليه. قال تعالى: {وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ (55) } [سورة الأنعام: 55]

ويقول لمن دعاه من تلك الفرق ما أمره الله به.

قال تعالى: {لَهُ أَصْحَابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى ائْتِنَا قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (71) } [سورة الأنعام: 71]

و قال تعالى: {قُلْ لَا أَتَّبِعُ أَهْوَاءَكُمْ قَدْ ضَلَلْتُ إِذًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُهْتَدِينَ (56) } [سورة الأنعام: 56]

فكتبت هذا الكتاب, موعظة, وذكرى للأحباب, وجعلته على مقدمة, وخاتمة تعرف بالمتن. وستة كتب, وأربعة وثلاثين باباً.

كتاب: افتراق الأمة وتحته ثلاثة أبواب.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام