الصفحة 2 من 121

المقدمة

الحمد لله الذي علم بالقلم, علم الإنسان مالم يعلم, الحمد لله الذي خلق الإنسان علمه البيان.

والصلاة والسلام على الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى أما بعد

فقد أخبر الصادق المصدوق - صلى الله عليه وسلم: بافتراق المسلمين أمة الإجابة المحمدية على ثلاث وسبعين ملة [1] .

واحدة في الجنة. وهي التي تأخذ معرفة الله ودينه ونبيه من الوحي وحده بواسطة محمد بن عبد الله عن جبريل عن الله.

و ثنتان وسبعون في النار: وهم الذين يأخذون معرفة الله ودينه ونبيه من غير الوحي أومن الوحي بواسطة غير واسطة محمد بن عبد الله عن جبريل عن الله.

وعلى كل ملة دعاة يدعون المسلم إليها حتى إنه ليحتار من يتبع.

قال تعالى: كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ فِي الْأَرْضِ حَيْرَانَ لَهُ أَصْحَابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى ائْتِنَا قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (71)

(1) الملة هي الدين. قال تعالى: ژ قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (161) [الأنعام: 161]

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام