خَرَّجَهُ اَلْإِمَامُ أَحْمَدُ بِإِسْنَادٍ مُنْقَطِعٍ .
عَنْ مُعَاذٍ قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اَللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - - إِذَا سَأَلَكَ أَهْلُ اَلْيَمَنِ عَنْ مِفْتَاحِ اَلْجَنَّةِ ؟ فَقُلْ: شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اَللَّهُ . - .
وَيَدُلُّ عَلَى صِحَّةِ هَذَا اَلْقَوْلِ ، أَنَّ اَلنَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - رَتَّبَ دُخُولَ اَلْجَنَّةِ عَلَى اَلْأَعْمَالِ اَلصَّالِحَةِ فِي كَثِيرٍ مِنْ اَلنُّصُوصِ . كَمَا فِي اَلصَّحِيحَيْنِ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ - أَنَّ رَجُلاً قَالَ: يَا رَسُولَ اَللَّهِ أَخْبِرْنِي بِعَمَلِ يُدْخِلُنِي اَلْجَنَّةَ . فَقَالَ: تَعْبُدُ اَللَّهَ ، وَلَا تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا ، وَتُقِيمُ اَلصَّلَاةَ ، وَتُؤْتِي اَلزَّكَاةَ ، وَتَصِلُ اَلرَّحِمَ - (1) .
وَفِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَجُلاً قَالَ: - يَا رَسُولَ اَللَّهِ دُلَّنِي عَنْ عَمَلٍ إِذَا عَمِلْتُهُ دَخَلْتُ اَلْجَنَّةَ . قَالَ: تَعْبُدُ اَللَّهَ لَا تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا ، وَتُقِيمُ اَلصَّلَاةَ اَلْمَكْتُوبَةَ ، وَتُؤَدِّي اَلزَّكَاةَ اَلْمَفْرُوضَةَ ، وَتَصُومُ رَمَضَانَ فَقَالَ اَلرَّجُلُ: وَاَلَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَا أَزِيدُ عَلَى هَذَا شَيْئًا ، وَلَا أَنْقَصُ مِنْهُ . فَقَالَ - صلى الله عليه وسلم - مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ اَلْجَنَّةِ فَلْيَنْظُرْ إِلَى هَذَا - (2) .
(1) - ما بين المعكوفين سقط من كل النُّسَخ المطبوعة ما عدا نسخة ( ش ) .
(2) - في نسخة ( ط ) أخرجه البخاري تعليقًا 3/109 فتح، وقد وصله في تاريخه 1/95 وأبو نعيم في الحلية 1/66 .